إدارة المنتخب السوري تعاقب نفسها بنفسها!!

وكان لهذا البيان رد فعل قوي في مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم من وصف هذا التصرف بالاستهتار بمصلحة منتخب الوطن، وأضاف آخرين أنه على الإدارة قبل البدء بمعاقبة اللاعبين أن تنصرف لمحاكمة من أصاب الكرة السورية بالضعف ومن يحاول اجهاضها.
وفي تصريح لنائب رئيس اتحاد الكرة السوري، ومدير المنتخب الأول فادي الدباس رأى أن “قرار استبعاد اللاعبين من بعثة المنتخب هو فعل طبيعي” وعلى مايبدو أن الإدارة تعتمد على المعنويات في هذه المواجهة أكثر من خطة اللعب أو الاعتماد على نجوم قادرين بالوصول مع المنتخب إلى كأسي العالم وآسيا، أما إفراح الشعب السوري بالفوز والتأهل أمر لم تضعه الإدارة بحسبانها.
كما انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي قرار اعتزال المهماجم أحمد الصالح اللعب دوليّاً بعد ماتعرض له من ظلم، وذكّرت الجماهير السورية إدارة المنتخب أن سنحاريب ملكي رفض اللعب لمنتخب بلجيكا الذي يحمل حنسيته أيضاً من أجل اللعب للمنتخب السوري ولكن “لاحياة لمن تنادي”.
ويذكر أن ادارة المنتخب قالت في بيانها أنها ستشرح للجماهير والاعلام الرياضي سبب استبعاد اللاعبين فور عودة البعثة من طوكيو وتركت طريق الشائعات مفتوح أمام الجميع، الذي لا شك أنه سيؤثر على معنويات ماتبقى من المنتخب، والبعثة غادرت إلى طوكيو والمعاقبين غادروا إلى منازلهم.
ومن جهة أخرى ينتظر ويترقب الجمهور السوري مباراة المنتخب بخوف من كارثة كروية قد تحصل، وهذه المسؤولية يجب أن يتحملها المدرب فجر ابراهيم والاتحاد السوري لكرة القدم بالدرجة الأولى وبحسب بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أن العقوبة يجب أن تطال ادراة المنتخب بتهمة “خيانة المنتخب الوطني”.
بقلم: فراس معلا