رائد محمد المواس | وكالة سوريا اﻹعلامية
ﺑﺪﺃﺕ ايران ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ “ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ” ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ.
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ “ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ” ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﻮﺳﻮﻱ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺤﺼﻼﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺎﺭﺽ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻮﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ “ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺻﻨﻮﻓﻬﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ “ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻋﻠﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻘﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻇﺮﻳﻔﻲ ﻳﻜﺎﻧﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﺘﺘﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﺎﺹ ﺷﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺘﺎﻥ ﺻﻤﺼﺎﻡ ﻭﺳﺒﻼﻥ ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻇﺮﻳﻔﻲ ﻳﻜﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ “ﺇﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﻭﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ”.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻻﻳﺸﻜﻞ ﺃﻱ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻷﻧﻪ ﻻﻳﻤﺜﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺩﺍﻋﺶ ﻫﻢ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﻋﻤﻼﺀ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻳﻌﺪﻭﻥ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻭﻭﺻﻒ ﻇﺮﻳﻔﻲ ﻳﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺿﺪ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﺰﻳﻒ ﻭﻗﺎﻝ “ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻘﺪ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻭﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻟﻬﺎ”.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻇﺮﻳﻔﻲ ﻳﻜﺎﻧﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﻠﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺟﺎﺭ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ.
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻷﺩﻣﻴﺮﺍﻝ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﻗﻮﺓ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻛﺄﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺒﺎﺭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﺟﻴﺖ ﻓﺮﻭﺵ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ “ﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺳﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻛﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻭﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺇﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﻈﻠﻲ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺟﻴﺖ ﻓﺮﻭﺵ “ﺇﻧﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ” ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺳﻠﻔﺎ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺎﻭﺭﺍﺕ “ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ.