المقداد : يستقبل وفود دبلوماسية والسفراء المعتمدين في دمشق …ويؤكد على ان اي تدخل تركي في سورية هو عدوان

رائد محمد المواس | وكالة سوريا اﻹعلامية
ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﺃﺳﻄﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﺧﻴﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻤﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ.2
ﻭﺃﻃﻠﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻬﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺪﺧﻼ ﺳﺎﻓﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺻﻮﻓﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ “ﺩﺍﻋﺶ” ﻭ”ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ” ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻘﺮﺍﺭﻱ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ 2170 ﻭ2178.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.3
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ: ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭﺓ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﺿﺪ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺇﻃﺎﻟﺔ ﺃﻣﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻭﻣﻮﻗﻔﺎ ﺣﺎﺯﻣﺎ ﻭﻣﺴﺆﻭﻻ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮ ﻭﺇﺭﻏﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﻣﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ “ﺩﺍﻋﺶ” ﻭ”ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ” ﻭﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﻮﻗﻒ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.
ﻭﻃﻠﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﻗﺪ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺇﺯﺍﺀ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻳﻤﻦ ﺳﻮﺳﺎﻥ ﻣﻌﺎﻭﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻗﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﺠﻴﺰ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ” ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.