رائد المواس | سوريا اﻹعلامية | لبنان
ﻧﻔﺬ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، «ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ» ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻭﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﺑﻌﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻟﻤﺨﻄﻂ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ 2 ﺍﺏ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻻﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻣﺪﺍﺩ ﺗﻤﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺟﺮﻭﺩ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻟﻔﺘﺢ «ﺛﻐﺮﺓ» ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﺀﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﺑﻜﻤﻴﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺟﺮﻭﺩ ﻋﺴﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ 20 ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ.
ﻭﻋﺒّﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ «ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ» ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺍﻣﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺑﻠﺪﺓ ﻋﺮﺳﺎﻝ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺲ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻫﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺼﺎﺭ «ﺩﺍﻋﺶ» ﻭ«ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ» ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻫﻲ ﻣﺄﻭﻯ ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ. ﻭﺍﻭﺿﺤﺖ ﺍﻥ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻔﺎﺕ ﺍﻧﻤﺎ ﻋﺒّﺮﺕ ﻋﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﻓﻊ ﺍﻋﻼﻡ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ. ﻭﺍﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺮﻯ ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﻢ ﺍﻣﺲ ﻫﻢ 23 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﻮﻥ ﺑﺎﻋﻤﺎﻝ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ36 ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ.
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻣﺲ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺳﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻋﺴﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩ، ﺍﻻﺑﺮﺍﺭ 3، ﺍﻳﺔ ﺣﺴﻦ ﺩﺍﻳﻠﺔ، ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻴﻢ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﺍﻗﺪﻡ 3 ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻳﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻟﺔ ﻟﻠﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﺣﺮﺍﻗﻪ ﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻘﺘﻞ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﺎﻭﻻ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﻭﺩ.
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ 2 ﺍﺏ ﻭﻫﺎﺟﻢ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﺮﺳﺎﻝ. ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﺿﺎﺑﻄﺎً ﻣﻨﺸﻘﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻭﺷﺨﺼﺎً ﻣﺴﺆﻭﻻً ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻭﺭﺍﻗﺎ ﺛﺒﻮﺗﻴﺔ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺷﻬﺪﺕ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻭﺭﻓﻌﻮﺍ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﻫﺘﻔﻮﺍ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺗﻮﻋﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ «ﺍﻥ ﺟﻴﺸﻜﻢ ﻳﺮﺳﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻜﻢ ﺑﺪﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻭﺍﻫﺎﻧﺔ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻬﻞ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺛﻘﺘﻜﻢ ﺑﻪ. ﻛﻤﺎ ﺩﺍﻥ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ «ﺑﺎﻟﻮﺣﺸﻲ».
ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﻧﺔ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ. ﻭﺷﻤﻠﺖ ﻣﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﺍﺑﻲ ﺳﻤﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻘﻼ ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻪ.
ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﺁﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻣﻨﺬ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ. ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻥ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺟﺮﻭﺩ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ. ﻭﺍﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻣﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻔﻠﺘﺎﻥ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ. ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ.