رائد المواس | وكالة سوريا اﻹعلامية | لبنان
ﻟﻔﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ “ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ” ﺍﻟﻰ ﺃﻥ “ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺸﻪ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﺍﻵﻣﻨﻴﻦ، ﻏﻴﺮ ﺁﺑﻬﻴﻦ ﺑﺎﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻞ ﺣﻮﻟﻮﻫﻢ ﺭﻫﺎﺋﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ، ﻭﻏﻴﺮ ﺁﺑﻬﻴﻦ ﺑﺄﻫﻠﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻞ ﻋﺮﺿﻮﻫﻢ ﻟﻼﺿﻄﻬﺎﺩ”.
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ “ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ، ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﻴﻜﺎﻓﺢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﺒﺪﻫﺎ”.
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻭﺯﺍﺭﻱ ﺃﻧﻪ “ﺑﺤﺚ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻹﻗﻔﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ، ﻭﺃﻥ ﺣﺠﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻭﺩ ﺳﺘﻀﻌﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﻭﺗﺎﻟﻴًﺎ ﺳﺘﻀﺒﻂ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ”. ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻋﻠﻤﻪ “ﺑﺈﺣﺮﺍﺯ ﺃﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ”، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ “ﻻ ﻣﻘﺎﻳﻀﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﺟﻤﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ”.
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺃﻥ “ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﺘﻼﺣﻖ، ﺗﺨﻒ ﻭﺗﻴﺮﺗﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻭﺗﻘﻮﻯ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺪﻯ ﻗﻠﻖ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﻧﺸﺎﻃﺮﻫﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻤﺜّﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ”. ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻥ “ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﻌﻮّﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻣﻼﺣﻈًﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻔﻬﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ﺩﺍﻋﺶ” ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ”.
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ “ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﺳﺮﻯ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﺘﻬﺪﺩ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﺠﺰﻫﻢ “ﺩﺍﻋﺶ”، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﺠﺰﻫﻢ “ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ” ﻟﻴﺲ ﺃﻗﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007، ﻭﻗﺪ ﺗﻔﺮﻋﺖ ﻣﻠﻔﺎﺕ “ﻓﺘﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ” ﺇﻟﻰ 39 ﺻﺪﺭﺕ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻓﻲ 24 ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇﻻ 15 ﻣﻠﻔًﺎ ﺳﺘﺼﺪﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﺣﺪ ﺃﻗﺼﻰ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ”.