الجيش السوري يبدء بحصار بري لدير الزور ويقطع طرق اﻹمداد اﻹستراتيجية على اﻹرهابيين

رائد المواس | سوريا اﻹعلامية
ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻻﻣﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ﺩﺍﻋﺶ” ﺑﻌﺪ ﻧﺴﻔﻪ ﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻻﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺩﻣﺮ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ، ﻗﺎﻃﻌﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻻﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ، ﻗﺎﻝ “ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ” ﺍﻧﻪ “ﺳﻤﻊ ﺩﻭﻱ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ﺩﺍﻋﺶ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ” ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ”، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ”.
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻦ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺇﻻ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭﻕ ﻋﺒﺮ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺑﺮ ﻋﻴﺎﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻧﻮﺭﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻌﺒﺮ ﻫﺮﺍﺑﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺼﺎﺭ ﺑﺮﻱ”.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻟﺤﻲ “ﺩﺍﻋﺶ” ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻠﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﺩﻳﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ. ﻭﻓﺠﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻧﻔﻘﺎً ﺑﻄﻮﻝ 80 ﻣﺘﺮﺍً ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻌﺮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻣﻘﺮ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﻣﻦ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺼﻨﻮﻥ ﺑﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻥ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﻮﻳﻘﺔ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻘﺼﻒ ﻋﻨﻴﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ. ﻭﻧﻔﺬ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.