ثلاث اطفال يتآثرون بجرائم داعش فيحطمون رأس زميلهم بالحجارة

رائد المواس |سوريا اﻹعلامية |دولي
ﻧﺠﺤﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰﺓ، ﻓﻰ ﻛﺸﻒ ﻏﻤﻮﺽ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﺔ ﻃﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻘﺘﻮﻻً، ﻭﺟﺜﺘﻪ ﻣﺘﺤﻠﻠﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﺮﻑ ﺻﺤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻴﺎﻁ، ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻔﻼﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺒﺮﺡ، ﻭﺣﻄﻤﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ، ﻭﺃﻟﻘﻴﺎ ﺟﺜﺘﻪ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺮﻑ. ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ، ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻷﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﺑﺈﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﻟﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻼﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ، ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻼﻏﺎ ﺑﺈﺧﺘﻔﺎﺀ ﻃﻔﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ (٤ ﺳﻨﻮﺍﺕ) ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺚ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺼﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰﺓ، ﺣﻴﺚ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ. ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺟﺮﻳﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ٣ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺭﺷﺪﻯ ﻫﻤﺎﻡ ﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻣﺎﺑﻴﻦ ١٣ ﻭ١٤ ﻋﺎﻣًﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﻔﺬﻭﺍ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﻢ ﺑﻔﻜﺮ ﺷﻴﻄﺎﻧﻰ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺘﺎﺓ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ. ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ، ﺑﺄﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺗﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺪﺭﺍﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻫﺸﻤﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺑﺠﺜﺘﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﺮﻑ ﺻﺤﻰ، ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻔﻮﺍ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﻢ، ﻭﺃﺧﻄﺮﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﻟﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ. …