رائد المواس |سوريا اﻹعلامية
ﺍﻗﺮﺕ ﺣﺮﻛﺔ “ﺍﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ” ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﻭﻣﺆﺳﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ “ﺣﺴﺎﻥ ﻋﺒﻮﺩ” (ﺍﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩﻱ) ﺑﻌﺪ ﺇﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺒﺮ ﺇﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ.
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻗﻮﻯ ﺿﺮﺑﺔ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ “ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ”.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ، “ﺑﻨﻔﺲ ﺭﺿﻴﺔ ﻭﻣﺤﺘﺴﺒﺔ ﺗﻨﻌﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻸﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺷﻌﺐ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ ﺃﺑﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ﺣﺴﺎﻥ ﻋﺒﻮﺩ”.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻨﻌﻲ، ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻌﺾ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ: “ﺃﺑﻮ ﻳﺰﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﺃﺑﻮ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﻐﺎﺏ، ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﺃﺑﻮ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ/ ﺃﺑﻮ ﺃﻳﻤﻦ ﺭﺍﻡ ﺣﻤﺪﺍﻥ، ﺃﺑﻮ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﻣﺤﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﺶ، ﻃﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺗﻤﺎﻡ، ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺍﺧﺮﻳﻦ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ “ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻘﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﺘﺒﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﻌﺪ”.
ﻭﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺍﻋﻼﻩ ﻫﻲ ﺑﺄﻏﻠﺒﻬﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺍﺛﺮ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﻱ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻥ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ.