سوريا اﻹعلامية| لبنان | رائد المواس – مريم زعيتر
ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ “ﺍﻟﺸﻚ” ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﻴﺐ ﺃﻣﻮﺍﺟﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ.”ﻓﻤﻦ ﻳﻬﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻨﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ”
ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻳﺤﻤﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻷﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ،ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﺒﺂ ﻗﻮﻳﺂ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ . ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺻﻮﻥ ﻣﺎﺀ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻬﺎ، ﻓﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ” ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﻥ ﻣﺎﺀ ﻭﺟﻬﻬﺎ..
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺑﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻟﻬﺎ؛ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ،ﻭ ﺑﺮﻭﺯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻷﻛﺜﺮ ﺍﺟﺮﺍﻣﺎ” ﻭﺩﻣﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ(ﺩﺍﻋﺶ) , ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺣﺜﺎ” ﻋﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﻟﻴﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺍﻋﻨﺎﻕ ﻟﻺﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻨﺤﺮﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ “ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ” ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻠﺤﻖ ﻏﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﻃﺌﺎ”.. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ،ﺗﻐﻠﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻﻗﻰ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ..
ﺣﻴﻦ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ – ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ،ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ , ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ , ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﻘﻂ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺷﻬﺪﺍﺀ.. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ “ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻉ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺪﺭ”. ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺩﺍﻋﺶ ﺃﻥ ﺗﺄﺳﺮ 36 ﻓﺮﺩﺍ” ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ؛ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻴﺪ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺭﻗﺔ ﻟﻠﻀﻌﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ؛ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ ﺃﺧﺬﺕ ﺩﺍﻋﺶ ﺗﺴﻦ ﺳﻴﻮﻓﻬﺎ ﻭﺗﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻕ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ! ﻟﻢ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ “ﺧﻮﻓﺎ” ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺲ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻏﻤﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ،، ﻭﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻘﺎﻋﺴﻬﺎ،ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﺬﺑﺢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ “ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ” ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻜﺎﺭ ،ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺬﺑﺢ ﺟﻨﺪﻱ ﺁﺧﺮ “ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺪﻟﺞ” ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﻠﺒﻚ (ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﺮﻯ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﺩﺍﻧﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﺮﺍﺀﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺘﺨﺬﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ)
ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻣﻜﺘﺴﺐ ,,, ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ (ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻴﺐ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ….ﻳﻌﻴﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ ) ،ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﻧﺴﺖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﺃﻇﻠﻢ ،ﻓﻔﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻤﻦ ﺳﻴﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺸﺠﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﻥ! ﺍﻭ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ ! ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ، ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻠﻤﻘﺎﻳﻀﺔ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ ﻟﻬﺎ
(ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺄﺑﻨﺎﺀ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﻧﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻧﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ).